الأمير خالد الفيصل متحدثاً خلال المناسبة. (تصوير: مديني عسيري)
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعتبر قدوة لهذه البلاد وللعروبة وللمسلمين.
وقال الأمير خالد الفيصل، خلال حفلة تكريم الفائزين بجوائز ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة؟»، بمقر الإمارة أمس (الأربعاء) «باسمكم جميعاً أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الذي سهل لنا الطريق لنظهر إبداعات هذا الوطن العزيز، ونشكره وولي عهده الأمين على كل الجهد الذي يبذل داخل المملكة حتى أصبحت ولله الحمد ملتقى أنظار العالم، وعندما يراد مشاهدة الجهود التنموية التي تطبق في هذه المنطقة وفي هذه الجهة من العالم التي ينظر إليها أبناء البشرية جميعا على أساس أنها قبلة المسلمين، والحمد لله على ما يسر لنا من سبل نعتز بها ومن نتائج نفاخر بها، فهنيئا لنا جميعاً بهذه القيادة وعلى هذا الإنجاز الكبير الذي يتحقق كل يوم في السعودية».
وأضاف «نحن بحق أصبحنا نمثل القدوة للمسلمين بجميع أنحاء العالم، وهذا هو المطلوب منا عندما كرمنا الله بأن نكون جوار بيته العتيق وأن نتشرف بخدمة ضيوف الرحمن في كل عام وهنيئا لكم جميعاً بهذه المكانة، وهنيئا لكم جميعا هذه الأعمال التي تشرف كل سعودي وكل عربي وكل مسلم».
وقال الأمير خالد الفيصل: «أتقدم باسمي وباسم جهاز الإمارة بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم ويساهم بهذا العمل الكبير معتزاً بما وصل إليه شعار«كيف نكون قدوة، داخل المملكة وخارجها حتى أصبح يتردد على مستوى دولي».
وتابع: «أهنئكم بهذا النجاح الكبير وبهذا المشروع الذي رأيتم أن يستمر للعام الثاني لهذا العام، وأرجو من الله أن يجعل من هذا الشعار كل الخير والبركة لأبناء هذه المنطقة وللمملكة العربية السعودية بشكل عام».
وقال «المخرجات فاقت التوقعات، واكتشفنا ثراء المنطقة بالقدرات الفاعلة المخلصة الذين أصبحوا شركاء فاعلين في مسيرة ملتقى مكة الثقافي»، وهنا نستذكر مقولة الأمير خالد الفيصل: «الإنسان السعودي مبدع متى ما أعطي الفرصة».
وأوضح أن النسخة الثانية لملتقى مكة الثقافي أكثر تطويراً وأعمق أثراً، وإنه لأمر في غاية الأهمية أن يحتضن ملتقى مكة الثقافي كل الأفكار الخلاقة والجهود الإيجابية لتكون إمارة منطقة مكة المكرمة، حاضنة للقيم وميداناً للاستثمار في الإنسان، واقتصاديات المعرفة وتطوير الخدمات، وعرض بعدها الفيلم الموجز عن أعمال وجوائز الملتقى.
وأكد لـ«عكاظ» أن فوزه نتاج جهد جماعي من فريق العمل الذين قدموا الكثير من الجهود التي تكللت بالفوز.
وعبر مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس عبدالله بن مسعد الريمي، عن سعادته بالفوز، مبينا أن المعاملة الحسنة هي الأساس الذي تم الاعتماد عليه في العمل داخل المطار اقتداء بالتوجيهات النبوية من الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأوضح أن الجهد كان جماعيا من كافة العاملين في المطار الذي يعد واجهة المنطقة، ويفد إليه ملايين الحجاج والمعتمرين، وتحقق الفوز ولله الحمد، مشيدا بدعم رئيس هيئة الطيران المدني، وقال: «إننا في منطقة مكة المكرمة محظوظون بوجود الأمير خالد الفيصل وهو صاحب المبادرات الحقيقي والداعم والمحفز لبذل المزيد من العمل والافكار الخلاقة».
وقال الأمير خالد الفيصل، خلال حفلة تكريم الفائزين بجوائز ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة؟»، بمقر الإمارة أمس (الأربعاء) «باسمكم جميعاً أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الذي سهل لنا الطريق لنظهر إبداعات هذا الوطن العزيز، ونشكره وولي عهده الأمين على كل الجهد الذي يبذل داخل المملكة حتى أصبحت ولله الحمد ملتقى أنظار العالم، وعندما يراد مشاهدة الجهود التنموية التي تطبق في هذه المنطقة وفي هذه الجهة من العالم التي ينظر إليها أبناء البشرية جميعا على أساس أنها قبلة المسلمين، والحمد لله على ما يسر لنا من سبل نعتز بها ومن نتائج نفاخر بها، فهنيئا لنا جميعاً بهذه القيادة وعلى هذا الإنجاز الكبير الذي يتحقق كل يوم في السعودية».
وأضاف «نحن بحق أصبحنا نمثل القدوة للمسلمين بجميع أنحاء العالم، وهذا هو المطلوب منا عندما كرمنا الله بأن نكون جوار بيته العتيق وأن نتشرف بخدمة ضيوف الرحمن في كل عام وهنيئا لكم جميعاً بهذه المكانة، وهنيئا لكم جميعا هذه الأعمال التي تشرف كل سعودي وكل عربي وكل مسلم».
وقال الأمير خالد الفيصل: «أتقدم باسمي وباسم جهاز الإمارة بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم ويساهم بهذا العمل الكبير معتزاً بما وصل إليه شعار«كيف نكون قدوة، داخل المملكة وخارجها حتى أصبح يتردد على مستوى دولي».
وتابع: «أهنئكم بهذا النجاح الكبير وبهذا المشروع الذي رأيتم أن يستمر للعام الثاني لهذا العام، وأرجو من الله أن يجعل من هذا الشعار كل الخير والبركة لأبناء هذه المنطقة وللمملكة العربية السعودية بشكل عام».
مدير الملتقى: المبادرات فاقت التوقعات
أكد المدير التنفيذي لملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة؟» الدكتور الحسن يحيى المناخرة أن المبادرات التي قدمت في الجائزة قد لامست جوهر الهدف المتمثل في بناء الإنسان وتنمية المكان، مبينا أن جائزة الإبداع في المحافظات تمثل نقلة نوعية وفريدة في تاريخ صناعة المبادرات في المنطقة، ترتب عليها مشاركة جهات وأفراد، أتاح لهم مستشار خادم الحرمين الشريفين، فرصة لم تكن متوفرة من قبل، وهي رؤية ثاقبة من الأمير خالد الفيصل في إضافة بعض فروع للجائزة.وقال «المخرجات فاقت التوقعات، واكتشفنا ثراء المنطقة بالقدرات الفاعلة المخلصة الذين أصبحوا شركاء فاعلين في مسيرة ملتقى مكة الثقافي»، وهنا نستذكر مقولة الأمير خالد الفيصل: «الإنسان السعودي مبدع متى ما أعطي الفرصة».
وأوضح أن النسخة الثانية لملتقى مكة الثقافي أكثر تطويراً وأعمق أثراً، وإنه لأمر في غاية الأهمية أن يحتضن ملتقى مكة الثقافي كل الأفكار الخلاقة والجهود الإيجابية لتكون إمارة منطقة مكة المكرمة، حاضنة للقيم وميداناً للاستثمار في الإنسان، واقتصاديات المعرفة وتطوير الخدمات، وعرض بعدها الفيلم الموجز عن أعمال وجوائز الملتقى.
الزكري والريمي: فوزنا نتاج للعمل الجماعي
اعتبر مدير مرور جدة العميد سليمان الزكري فوزه بجائزة شخصية العام، دافعا له لبذل المزيد من الجهد في سبيل الارتقاء بالخدمات وتفعيل الجانب المروري الوقائي من خلال المبادرات.وأكد لـ«عكاظ» أن فوزه نتاج جهد جماعي من فريق العمل الذين قدموا الكثير من الجهود التي تكللت بالفوز.
وعبر مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس عبدالله بن مسعد الريمي، عن سعادته بالفوز، مبينا أن المعاملة الحسنة هي الأساس الذي تم الاعتماد عليه في العمل داخل المطار اقتداء بالتوجيهات النبوية من الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأوضح أن الجهد كان جماعيا من كافة العاملين في المطار الذي يعد واجهة المنطقة، ويفد إليه ملايين الحجاج والمعتمرين، وتحقق الفوز ولله الحمد، مشيدا بدعم رئيس هيئة الطيران المدني، وقال: «إننا في منطقة مكة المكرمة محظوظون بوجود الأمير خالد الفيصل وهو صاحب المبادرات الحقيقي والداعم والمحفز لبذل المزيد من العمل والافكار الخلاقة».